فقد حوالي 60 جنديا ماليا وقتل نحو 25 جنديا و15 مسلحًا في معارك عنيفة دارت بين الجانبين وسط البلاد، بحسب ما أعلنت ​الحكومة​ المالية في بيان.
 
ولفتت الحكومة إلى أن "المعارك أسفرت أيضا عن إصابة أربعة جنود بجروح وأن ​الجيش​ مني خلالها أيضا بخسائر فادحة في العتاد"، مؤكدة أنه "تمكن بالمقابل من استعادة السيطرة على المعسكرين الواقعين في كل من بولكيسي وموندورو وهما منطقتان تبعدان عن بعضهما حوالى 100 كلم".
 
وأوضحت أن "المعارك لا تزال مستمرة"، مشيرة إلى أنه "تم عقب الهجوم إطلاق عملية عسكرية "واسعة النطاق" بمشاركة قوات مالية وأخرى من ​بوركينا فاسو​ وبمؤازرة من ​القوات​ الفرنسية المنضوية في عملية برخان لمكافحة المسلحين".
 
وتضمّ عملية برخان لمكافحة المسلحيننحو 4500 عسكري فرنسي ينتشرون في دول منطقة الساحل.
 
وكشف مصدر عسكري عن أن معسكر بولكيسي سقط في أيدي المهاجمين قبل أن تستعيده القوات المالية التي استخدمت ضد المسلحين أسلحة ثقيلة وشنت غارات جوية في عملية شارك فيها أيضا عناصر من الوحدات الخاصة.
 
ولم تتعرض القوات المالية لمثل هذه الخسارة البشرية الفادحة منذ 17 آذار عندما أدى هجوم ضد معسكر للجيش في ديورا إلى سقوط ما يقرب من 30 قتيلا.