حذر رئيس إسرائيل رؤوفين ريفلين الحكومة اللبنانية، من أن تغاضيها عن كبح ما أسماه عدوانية "حزب الله" ضد إسرائيل، سيؤدي لجر كلا البلدين إلى حرب.

 

وقال ريفلين أثناء تسلمه أوراق اعتماد السفير الفرنسي الجديد في إسرائيل، بحسب بيان صادر عن مكتبه: "يتحمل لبنان مسؤولية كل أنشطة حزب الله".

 

وأضاف: "نقول بوضوح للحكومة اللبنانية وحلفائها حول العالم: عدوان حزب الله يجب أن يتوقف قبل أن نجد أنفسنا متورطين في صراع لا يريده لبنان ولا إسرائيل".

 

وتصاعدت حدة التوتر مع الحزب على إثر شن إسرائيل هجوما بطائرات مسيرة في ضاحية بيروت الشهر الماضي، ورد "حزب الله" على الهجمات بإطلاق صواريخ مضادة للدبابات على شمال إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر، لكن إسرائيل تقول إن الهجوم لم يسفر عن إصابة أي من جنودها.

 

وشكر الرئيس الاسرائيلي جهود فرنسا تجاه الأمن في المنطقة – والتي تتضمن محاولات لنزع فتيل التوتر بين الولايات المتحدة وإيران – محذراً في المقابل، من وجود أدلة على نشاط إيراني متزايد في سوريا ولبنان".

 

وأكد ريفلين أن "إسرائيل لن تقبل بتهديدات لسلامة مواطنيها"، وأضاف "يقوم حزب الله ببناء مصانع لإنتاج الصواريخ لإطلاقها على إسرائيل وهذا شيء لا تستطيع إسرائيل تحمله. لا يمكن للحكومة اللبنانية أن تقدم ذرائع بأن الأمر ليس من مسؤوليتها. إن حزب الله هو جزء من لبنان، وجزء من الحكومة اللبنانية، وجزء من الشعب اللبناني".

 

وقال دانون لريفلين إن "فرنسا تحاول تحسين الوضع في المنطقة وجلب الاستقرار والأمن لجميع سكانه". وأضاف:"اسمح لي أن أؤكد لك أنني هنا للمساعدة في جميع جوانب علاقاتنا الثنائية، والحفاظ على العلاقات الممتازة بين البلدين، مع إيلاء اهتمام خاص لأمن دولة إسرائيل".