شدد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب أنيس نصار، في حديث عبر إذاعة "لبنان الحر"، على أن "الحل لمعضلة الكهرباء سهل إذا ما وجدت النيات الصادقة، إذ أعطيت مهلة ثلاثة أشهر لتعيين مجلس إدارة لمؤسسة كهرباء لبنان وتشكيل هيئة ناظمة، أين هم اليوم وأين التعيينات؟ لا يجوز أن تستمر المؤسسة على هذا النحو".

ورأى أن "البواخر ليست الحل الدائم للطاقة، فنحن بحاجة لمعامل تنتج الطاقة على الأرض". وقال: "تمكنا من إفشال صفقة البواخر في المرة السابقة، وأعتقد أننا سننجح في المرة المقبلة إذا ما طرح الموضوع من جديد، فالبواخر هي صيغة ثانية للمولدات ولكن متمركزة في نقطة واحدة".

ولفت إلى أن "إشراك القطاع الخاص لا يعني إشراك حيتان المال".

أضاف: "من الممكن أن يتحمل الشعب مزيدا من الضرائب، ولكن "حرام وحرام يمدوا إيدن عالمحل الغلط"، فأصبح من المعروف أن الدولة منهوبة وليست فقيرة. و‏كل مشكلة نسلط الضوء عليها كتكتل "الجمهورية القوية" نعرض حلا لها أيضا، فنحن نتبع مبدأ لكل داء دواء".

وطالب الدولة باعتماد آلية في التعيينات كما يحصل داخل حزب "القوات اللبنانية". وقال: "ما يجرى في لبنان هو سرقة وليس هدرا كما يشاع، فالهدر هو سوء إداري، وما يطاول المؤسسات هي سرقة".

وتابع: "العام 1975 كان بيدنا قلم فرميناه وحملنا السلاح، اليوم رمينا السلاح وعدنا لحمل الأقلام، وعملنا في الحكومة خير دليل".

وذكر أن "لاتفاق معراب شقين، المصالحة التي تمت وخصوصا على مستوى القواعد الشعبية ولكن الشيطان يكمن في التفاصيل، والاتفاق ليس تقاسما للسلطة وليس احتكارا".

وعن مصالحة الجبل، ختم: "في الجبل مصالحة واحدة، أنجزها الكاردينال نصرالله صفير ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وتبنتها "القوات اللبنانية" وتبقى واحدة وراسخة لا تتزعزع. نحن في الجبل تعايشنا ثم دخلنا مرحلة العيش المشترك، واليوم نحن في مرحلة العيش الواحد. مصالحة الجبل ليست هشة أبدا".