في دراسة علمية جديدة أجرتها الجمعيَّة الأميركيَّة للسرطان American Cancer Society على أكثر من 42 ألف امرأة في 8 سنوات، لوحظ أنّ النساء اللائي تناولن كميات أعلى من اللحوم الحمراء، كن الأكثر إصابة بـ سرطان الثدي بنسبة بلغت الربع، مقارنة بأولئك اللاتي تناولن كميات أقل من اللحوم الحمراء.
 
 في حين وجد الباحثون أنّ النساء اللواتي تناولن الدواجن بمعدلات استهلاك أكبر، مثل لحوم الديك الرومي والبط، أصبحن أقل عرضة بنسبة بلغت 15% للإصابة بالمرض.
 
وأوضحت دراسة «American Cancer Society» أنّه بإجراء الفحوصات على لحوم الضأن والبقر، تمّ العثور على مركبات مسببة للسرطان، في حين أنه في المقابل بإجراء الأبحاث والفحوصات على الدواجن أظهرت لحوم الدواجن أنها مرتبطة بـ«نشاط متفطرة منخفض».
 
 وتعمل لحومها على تقليل الإجهاد الداخلي، وتقليل تلف الحمض النووي. كما ربطت الدراسة استهلاك اللحوم الحمراء بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، في حين أن الدواجن كانت مرتبطة بانخفاض المخاطر.