نفذ أصحاب المنتزهات الواقعة ضمن نطاق حرم ​نهر الليطاني​ وعوائلهم وعدد من الأهالي، بمشاركة إمام بلدة مشغرة الشيخ عباس ذيبة، اعتصاما على طريق منطقة عين الزرقاء، احتجاجا على أعمال مسح الأملاك النهرية التي تقع عليها الاستراحات، رافضين هذه القرارات، واصفين إياها "بقرارت تهدف إلى قطع الأرزاق ولا سيما في موسم الاصطياف و​السياحة​"، فيما تؤكد المصلحة الوطنية لنهر الليطاني أن "هذه الإجراءات والقرارات لتحديد حرم نهر الليطاني والأملاك النهرية التي تم الاعتداء عليها من بعض أصحاب هذه المنتزهات".

وكانت كلمة لذيبة قال فيها: "نحن مع النظام والقانون في تحديد الأمور، لكن فليبدأوا ب​الأملاك البحرية​، ونهيب بالدولة والمسؤولين وبالدكتور علوية أن يعالجوا المشكلة وليس أن يخلقوا المشاكل. إذا كان من أمر يشكل خطرا على ​السلامة العامة​، نحن مع إزالته، أما في حال عدم تشكيل خطر على السلامة فعليهم أن يخلقوا حلا لهذه المشكلة" مشيرا الى "ان في ظل الأزمة ​الاقتصاد​ية يريدون أن يهدموا ويقفلوا المنتزهات، رغم سماحهم مسبقا بالبناء ورغم أن أصحابها حسنوا المنطقة وجملوها وصبوا طرقاتها. على الدولة إيجاد الحل ليكون الجميع مستفيدين، أما القرارات العشوائية والارتجالية التي تدمر البلد وتؤذي الاقتصاد، فليخرجوا منها لأن الأمر لم يعد يحتمل".

وشدد أحد أصحاب المنتزهات أنهم "ضد ​التلوث​، وأي أمر يسبب تلوثا للنهر نزيله مباشرة"، ولفت آخر إلى أن "هناك عشرات العائلات التي تعتاش من هذه المنتزهات، مع التزام كل ضوابط الحفاظ على عدم تلوث النهر من إنشاء للجور الصحية وغيرها".
وكان وفد من أصحاب المنتزهات وفاعليات المنطقة زاروا عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​محمد نصرالله​ في مكتبه في سحمر لعرض المشكلة.