عمادة كليّة الإعلام قد أعلنت عن بدء قبول طلبات الإشتراك في مباراة الدخول للعام الجامعي 2019-2020، اعتبارًا من 2 أيلول لغاية 10 أيلول
 
 
يُعاني لبنان نقصًا في خُبرات تحوّلات سوق العمل المُتعلّقة بكافة الميادين المهنيّة، تبعًا للتطوّر التكنولوجي والرقمي، إلى جانب عالم الإتصالات والإنترنت، ممّا يُشكِّل عائقًا لمواجهة التحدّيات العلميّة، أمام هذا المشهد اتّخذت الجامعة اللّبنانيّة قرارًا باطلاق اختصاص جديد استجابةً لاحتياجات سوق العمل المحلّي كما الإقليمي وهو "علم البيانات" أيّ الـ Data Science.
 
عرَّف عميد كلّية الإعلام في الجامعة اللّبنانيّة جورج صدقة، في حديثٍ له مع موقع "لبنان الجديد" عن أهميّة هذا الاختصاص ودوره في المُساهمة بتقديم الحلول التي من خلالها يتمّ مُعالجة البيانات وتحليلها، وهوعلم تحتاجه جميع المؤسّسات التجاريّة والماليّة.
 
وشدّد صدقة على أهميّة هذا الاختصاص ولاسيّما في عصرنا هذا، شارحًا "علم البيانات هو مجال واسع وخليط من مجالات عدّة مُتعلّقة ببعضها، يُركز بشكل أساسي على معرفة وفهم البيانات التي تمتلكها شركة أو مؤسّسة معيّنة واستخدامها لحلّ مُشكلة أو تقديم توصيات للإدارة لتحسين وتطوير العمل أو تجنّب المُشكلات، فأي شركة أو مؤسّسة تهدف إلى تطوير أدائها وزيادة أرباحها علم البيانات هو الحلّ."
 
 
وقال:"  تتطلّب قطاعات الصناعة والتجارة والأعمال اللوجستيّة مُتخصّصين كثر في علم البيانات، لذلك علينا تشجيع أبنائنا الطلبة على اختيار تخصّصات دراسيّة تَستقرئ التغيرات المستقبليّة لأسواق العمل".
 
أمّا عن العلاقة التي تربط علم البيانات بالإعلام، ردّ:" سيكون مُكمّلاً لاختصاص إدارة المعلومات، الذي كان يُطلق عليه إدارة التوثيق في السابق، فالأخير هو لطلّاب الفرع الأدبي لأنّه لا يرتكز على الرياضيّات والفيزياء، أمّا علم البيانات يرتكز على هذه العلوم لذا سيكون لطلّاب الفرع العلمي".
 
وفي الختام، لفت صدقة إلى أنّ عمادة كليّة الإعلام قد أعلنت عن بدء قبول طلبات الإشتراك في مباراة الدخول للعام الجامعي  2019-2020، اعتبارًا من 2 أيلول لغاية 10 أيلول، على أن تُقام مباراة الدخول في 12 أيلول في كليّة العلوم الاقتصاديّة وإدارة الاعمال الفرع الأوّل-المجمّع الجامعي في الحدث، أمّا الطلبات تُقدّم في مبنى الفرع الأوّل الأونيسكو، وفي الفرع الثاني الجديدة.
 
ويبقى التردّد سيّد الموقف عند الطلّاب في هذه الأوقات تحديدًا فمنهم من حسم خياره ومنهم من تركه إلى اللّحظة الأخيرة في ظلّ سوق عمل يعجُّ بالعاطلين من العمل.