كشفت صحيفة "​وول ستريت جورنال​" الاميركية عن "بعض التعقيدات التي تواجه المفاوضات السرية بين ​إسرائيل​ و​الإمارات​، والتي يقودها المبعوث الأميركي إلى ​إيران​ ​براين هوك​"، مشيرةً إلى أنه "رغم الجهود الأميركية لدفع ​دول الخليج​ لمواجهة التهديد الإيراني إلا أن قنوات الاتصال الدبلوماسية الخلفية للإمارات مع إيران تعقد الأمور".
 
ولفتت إلى أن "​أبو ظبي​ اتخذت مقاربة أكثر حذرا من ​واشنطن​ مع تصاعد التوترات مع إيران هذا الصيف، ورفضت الانضمام إلى ​الولايات المتحدة​ في اتهام إيران بشن هجمات على سفن تجارية في مايو، كما أرسلت الشهر الماضي مسؤولين إلى ​طهران​ لمناقشة ​الأمن​ البحري"، كاشفةً عن أن "المناقشات بين المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين والإماراتيين، رغم أنها لا تزال في المراحل الأولية، تجاوزت كونها رمزية واستكشافية لرسم خرائط التنسيق بشأن قضايا محددة".