أشارت صحيفة "التايمز" البريطانية في ​تقرير​ لمراسلة شؤون الدفاع للوسي فيشر بعنوان "أطفال داعش لن يعودوا للوطن" الى إن "أطفال المسلحين الذين يحملون الجنسية البريطانية من أعضاء ​تنظيم داعش​ العالقين في مناطق القتال لن يسمح بعودتهم إلى ​بريطانيا​، وفقا لقرار ​الحكومة البريطانية​".
 
وعلمت الصحيفة أن "ساجد جاويد اتخذ ذلك القرار كواحد من آخر قراراته كوزير للداخلية قبل توليه منصب وزير الخزانة الشهر الماضي، لافتة الى أن "جاويد خلص الى ان ارسال عسكريين أو مدنيين إلى شمال سوريا في محاولة لإنقاذ هؤلاء ​الأطفال​ والقصر سيكون أمرا خطيرا للغاية"..
 
وشددت الصحيفة على إنه "من المرجح أن يلقى القرار احتجاجا وتنديدا من قبل الجماعات الحقوقية وجماعات حقوق الأطفال وساسة المعارضة، الذين طالما طالبوا بحماية الأطفال البريطانيين الأبرياء في ​العراق​"، مضيفة: "جاويد طلب المشورة القانونية بشأن الرأي القانوني في إعادة زوجات تنظيم ​الدولة​ والأطفال البريطانيين للجهاديين إلى بريطانيا، إذ أن ذلك قد يمثل مخرجا قانونيا لعودة الآباء الذين سحبت منهم الجنسية البريطانية إلى بريطانيا"، ومشيرة الى إن "نحو 900 بريطاني فروا للانضمام لتنظيم داعش، ويعتقد أن 400 منهم عادول إلى بريطانيا منذ آذار من هذا العام"..