نهاية مأسوية لوالد أربعة أبناء اتخذ قراره بإنهاء حياته. توجه إلى منزله الذي تسكن فيه زوجته الأولى، قرع الباب، وما إن فتحت له حتى وجه المسدس إلى رأسه، ضغط على الزناد قبل أن يطبق عينيه إلى الأبد أمام عينيها… هو سامر اسماعيل الذي دفعته المشاكل العائلية وضيق حالته الاقتصادية إلى تفضيل الموت على إكمال مسيرته على الأرض.
 
“سنوات طويلة من المشاكل بين سامر وزوجته الأولى انتهت بالأمس بلفظ آخر أنفاسه”، وفق ما قال صديق مقرب للضحية شارحاً: “منذ أن ارتبط سامر بزوجة ثانية تحمل الجنسية الإثيوبية، وهو يعيش في جحيم التوفيق بين متطلبات عائلتين وإيجار منزلين، وقد رزقه الله بأربعة أولاد، ثلاثة من الزوجة الأولى وواحد من زوجته الثانية”.   
 
وقالت ردينة زوجة الضحية: “لا أعلم السبب الذي دفع سامر إلى إطلاق النار على نفسه، حضر في الأمس إلى المنزل في وطى المصيطبة، قرع الباب، وما إن فتحتُ له حتى صُدمت بالمشهد المروّع”. وأضافت: “في السابق كان هناك مشاكل بيننا، لكن في الفترة الأخيرة كانت الأوضاع هادئة وهو الوحيد الذي يعرف سبب اتخاذه القرار الكارثي”.