استذكرت مدينة بولونيا الايطالية، التي تقع في شمال البلاد، بالامس فاجعة انفجار قنبلة موقوتة كانت موضوعة في حقيبة في محطة للقطارات، في 2 اب 1980، والتي ذهب ضحيتها 85 شخصا بينهم أطفال وأكثر من 200 جريح وتدمير جزء من المحطة.

وألقيت بالمناسبة العديد من الكلمات بينها لرجل فقد زوجته وولديه. 

والقى ممثل لجنة ضحايا المجزرة كلمة طالب فيها بالكشف عن ملابسات الجريمة، ومن يقف وراءها. 

بعض الصحف الإيطالية كتبت انه بعد 39 عاما ما زالت الجريمة غامضة وهناك تكتم حولها، علما ان السلطات الإيطالية بعد أشهر من التحقيقات ألقت القبض على 3 أشخاص من تنظيم إيطالي يميني متطرف، لكنهم لم يكن لهم دخل في الموضوع.

العام 2008، اتهم الرئيس كوسيغا الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالجريمة، لكنها نفت ضلوعها بالتفجير، ورفضت اتهامات كوسيغا. 

وفي بيان للجبهة "إن إصرار كوسيغا على اتهامها بالضلوع بالمجزرة يكشف ان نية اليمين المتطرف في إيطاليا تبرئة كوسيغا من مسؤوليته، في محاولة مفضوحة لإلصاق التهمة بالجبهة الشعبية وتحميلها المسؤولية، بهدف الإساءة للنضال الفلسطيني. 

واكد الصحافي الإيطالي والخبير في الشؤون الأمنية روبيرتو رودجيرو انه "رغم التحقيقات التي جرت حتى الآن مازال الغموض حول مجزرة بولونيا سيد الموقف".