اشار المحامي ​انطوان نصرالله​ الى انه "حينما فرض علينا رسم ​القيمة المضافة​ T.V.A في العام 2002 قيل لنا بانه سوف يساهم باطفاء ​الدين العام​ وبالتالي سيتحسن الاقتصاد، الا ان الدين تضخم ولم يتحسن ​الوضع المالي​ ولا الاقتصادي".

ولفت نصرالله في تصريح له، الى انه "طوال السنوات الماضية كانت الحكومات المتعاقبة تستعمل الحجة نفسها عند فرض اي رسم او ضريبة جديدة، واخرها الرسوم والضرائب الغريبة العجيبة التي اقرت بالامس لتقطيع موازنة ستسهم بزيادة الانكماش الاقتصادي والضغط على المواطن".

وذكر انه "في وقت ما زالت ابواب الهدر مفتوحة امام الطبقة السياسية التي ترفض ان تقر بان الاصلاح الحقيقي هو الباب الوحيد لانقاذ لبنان، لا زيادة الضرائب او اقتطاع من تقديمات او معاشات المتقاعدين، بالمحصلة فان الاستسهال من جهة والسكوت المريب من جهة اخرى يحتمان توقع ضرائب ورسوم جديدة في موازنة 2020 وزيادة ب​العجز​ ومشاكل مالية لا شفاء قريب منها".