ستقبل رئيس تجمع الصناعيين في البقاع المدير العام لمجموعة "غاردينيا" نقولا ابو فيصل، سفيرة سيري لانكا في لبنان ويجيراتني مانديس يرافقها وفد من السفارة، في مقر مجموعة "غاردينيا" في زحلة، وتم البحث في آليات تفعيل التبادل الاقتصادي وسبل تطوير العمل المشترك لتعزيز الشراكة على مستوى البقاع الذي يحوي أكثر من 800 مصنع.

مانديس 
ودعت السفيرة مانديس أبو فيصل و"المجموعة" لتمثيل المصالح الاقتصادية لسيري لانكا في لبنان، وأعربت عن ثقتها بهذا "النهج الاقتصادي الذي يعزز الاقتصاد الوطني ويقدم صورة مشرقة ومشرفة عن المنتجات اللبنانية في الاسواق العالمية ومنها سيري لانكا التي ستعقد اتفاقيات اقتصادية جديدة مع الدولة اللبنانية".

وأعربت السفيرة مانديس عن سعادتها لزيارة زحلة والبقاع و"التعرف أكثر الى هذا النموذج الفريد من لبنان، خارج نطاق العاصمة، منوهة بقدرة مجموعة "غاردينيا" على مواكبة متطلبات العصر وتقنياته التي تحقق مواصفات الجودة العالمية". ونوهت بموقع المجموعة ومكانتها على المستوى المحلي والخارجي.

أبو فيصل
بدوره أبو فيصل، رحب بحضور سفيرة سيري لانكا الى زحلة والبقاع،واكد "ان تعزيز التبادل الاقتصادي بين البلدين يعزز الواقع الإقتصادي ويؤسس لحقبة جديدة على مستوى الدور الذي نقوم به من خلال تقديم صورة مثالية للمنتجات اللبنانية التي تنافس المنتجات العالمية"، مشددا على "ضرورة حماية الاقتصاد اللبناني لا سيما القطاع الصناعي الذي يسير مع وزير الصناعة وائل ابو فاعور نحو حقبة جديدة من الانتاجية والثقة والتميز، خصوصا ان الصناعة بدأت تستعيد وهجها وكيانها وهويتها بوصفها وزارة لم تحظ باهتمام الدولة منذ زمن، وسنبذل اقصى الجهود الى جانب الحكومة ووزير الصناعة لاستعادة دورها من اجل اقتصاد آمن وسليم يوفر فرص العمل ويحمي الاستقرار الداخلي ويخفض الدين العام ويعزز الايرادات لخزينة الدولة".

ووضع ابو فيصل السفيرة مانديس في اجواء إنشاء المنطقة الاقتصادية في البقاع واهميتها على مستوى تحقيق الدورة الاقتصادية ورفع دخل الفرد في البقاع خصوصا للعاملين في قطاعي الصناعة والزراعة والخدمات والتجارة، نظرا لاهميتها على المستوى الوطني وتأمين حراك اقتصادي متكامل ومتنوع في منطقة ستكون صلة وصل بين لبنان والظهير العربي بعد استقرار الاوضاع في المنطقة.

اما السفيرة مانديس دعت ابو فيصل الى ترؤس مجلس رجال الاعمال اللبناني -السيري لانكي، فتم التوافق على إختيار من سيقوم بهذه المهمة ، لتعزيز ثقافة التنوع وخلق دينامية التواصل ومشاركة فاعلة".