شدد النائب أنطوان حبشي على "ضرورة النهوض بالقطاع الزراعي وحمايته مما يتعرض له من تحديات وصعاب تهدد مصير مئات العائلات التي تواجه خطر الإفلاس".
 
كلام حبشي جاء بعد جولة ميدانية له نظمتها بلدية القاع، التقى خلالها المزارعين وتفقد المزروعات والمزارع برفقة رئيس البلدية بشير مطر، المختار شوقي التوم وفاعليات.
 
بداية رحب مطر بالنائب حبشي، شارحا ما تتعرض له الزراعة في القاع من تحديات ومصاعب كونها "تشكل مصدر الدخل الرئيسي ويعتاش منها الاهالي ويعمل فيها المئات من السوريين ويعتبر العمل الزراعي مصدر الدخل الوحيد لها"، لافتا الى ما يتعرض له القطاع الزراعي من تحديات وصعاب. كان بعدها عرض قدمه المزارعون عما يواجهونه انطلاقا من تأمين البذار والأدوية والتيار الكهربائي والمحروقات وصولا للانتاج ومافيا الأسواق والمنافسة التى يتعرض لها المنتوج إضافة إلى التهريب عبر الحدود والمعابر غير الشرعية.
 
ورأى حبشي "ان الزراعة في سهول القاع تعتبر من أجود الأصناف من حيث النوع والري من مصادر مياه نظيفة وعلى المعنيين السعي الجاد لحمايتها وتأمين الأسواق"، مؤكدا "السعي لدى المعنيين في وزارة الزراعة والاقتصاد للقيام بدورهم سواء في تأمين الأسواق وحماية المنتج وتأمين الأسواق ووضع حد للمنافسة غير المشروعة وضرورة وضع رزنامة زراعية"، مطالبا ب"رفع الصوت لحماية القطاع الزراعي وتأمين الاستقرار الحياتي والاجتماعي، على صعيد القاع وأهلها وما يمثله من مصدر دخل واستقرار للبلد".
 
وتابع: "سوف نتابع مع المعنيين في وزارة الزراعة ووزارة الاقتصاد وسائر الاجهزة المعنية لحماية القطاع الزراعي وتأمين الأسواق الداخلية والخارجية"، آملا من المزارعين "النهوض ورفع الصوت لتحقيق المطالب".
 
وكان حبشي قد تفقد منذ ساعات الصباح حقول البلدة واستمع من المزارعين الى المشاكل وعاين كميات من الثمار والمنتوجات التي تم تلفها لعدم توفر الأسواق، كما كانت له زيارة لمزارع تربية الأبقار واستمع لمطالبهم بحماية المنتج من الغش والتهريب والمنافسة غير المشروعة.
 
وختم جولته الميدانية مؤكدا "الوقوف إلى جانب المزارعين"، وواعدا ب"المتابعة وحث المعنيين لمعاينة الواقع وإيجاد الحلول".