شدّد ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​، في رسالة ​الفصح​، على أنّ "ما نشهده اليوم بكلّ أسف، هو إحلال المواطنة الدينية مكان المواطنة السياسية، الظاهرة في الحكم المذهبي في الوزارات والإدارات العامة، وشبه دويلات طائفية، وتدخل سياسي في الإدرات العامة و​التعيينات​ و​القضاء​، وتجاوز بعض ​الأجهزة الأمنية​ صلاحياتها والقوانين".

وركّز على أنّ "كلّ هذه الأمور أضعفت الدولة وأفقدتها هيبتها، وأدخلت ​الفساد​ الشامل وبددت المال العام، وأوقعت البلاد في دائرة الخطر"، داعياً إلى "إقفال أبواب الهدر والتوجه للأغنياء لا المواطنين الرازحين تحت أعبائهم المالية".