إن ألم الطلاق والفراق يكون مصدره المشاعر المضطربة والمخاوف من المستقبل والتفكير في نفسية الأبناء بعد الطلاق، فلا بد للآباء أن يتعاملوا معه بحكمة ومهارة حتى يبقوا على علاقتهم بشريكهم السابق من دون كره ومن دون أن يتسببوا بأذية نفسية لأطفالهم. تجاوز ألم الطلاق والتفكير بالأطفال قد لا يناسب استمرار التواصل مع شريك الحياة السابق بالنسبة لجميع المطلقين، ولكن في بعض الأوقات عليك فعل ذلك والتفكير بأطفالك حتى لا ينعكس قراركما سلباً على حياتهم. ووفق صحيفة The Independent البريطانية، على أي شخص يصل إلى قرار الانفصال التحدث إلى محامي طلاق ومدربي حياة مختصين في الطلاق، وأشخاص عاديين مروا بتجربة الطلاق، لتعلّم كيفية المرور بالطلاق بدون أن يمزق أوصال عائلته. 
 
يمكن للطلاق أن يشتمل على الرحمة والعاطفة الأشخاص الذين نتزوجهم، ليسوا الأشخاص الذين نفارقهم، لأن الناس يتغيرون، ونحن لا ننمو بنفس المعدلات، غالباً خلال الطلاق يساعد أن يدرك الناس هذا، حتى لو أن زوجين لن يستمرا معاً، يمكن أن يحظيا بفرصة التركيز على الأشياء المهمة، مثل احترام بعضهما البعض والحفاظ على الأوضاع مستقرة من أجل الأطفال.
 
 لا تتوقع أن تحظى بخاتمة عاطفية يلجأ الناس للطلاق آملين في الحصول على بعض العدالة العاطفية، لكن نادراً ما يحدث هذا أثناء الإجراءات القانونية. الطلاق هو عملية تحوّل، سيخلق نوعاً من الثورة داخلك، لذلك من المهم أن تكون قادراً على ضبط عواطفك وتفهم العوامل التي تثيرك. 
 
السماح للغضب أو اللوعة أو الحزن أو الشعور بالخيانة بإلهائك عن إجراءات الطلاق، يمكن أن يطيل العملية، مما يكلفك المزيد مادياً وعاطفياً.