نصرالله: الأولوية المطلقة لأميركا وللحكومات المتعاقبة خصوصا الحالية هو اسرائيل ولا مصالح تحترم في المنطقة عندجما تتعارض مع مصالح اسرائيل، ولا قيم ولا اعتبارات ولا حسابات لأحد عندما يكون الهدق هو تقوية إسرائيل وحمايتها ودعمها. لا يمكن أن يكون هذا الداعم المطلق لاسرائيل راعيا لما يسمى عملية السلام أو وسيطا نزيها. وهو وجه ضربة قاضية لعملية السلام القائمة على اساس الارض مقابل اسللام، ها هو يأخذ الارض والمقدسات ثمن يطالب بالسلام والتطبيع كما فعل بالقدس.

 
تعقيبا على هذا القرار، ألفت الى ، أولا عندما سمح العالم لترامب أن يصادر القدس ويعلنها عاصمة ابدية لاسرائيل، العالم بسكوته وفي مقدمه العربي والاسلامي فتح الباب أمام كل تجاوز من قبل الأميركي وترامب. اذا تم المس بالقدس ماذا بقي؟ الذي جرأ ترامب أن يأخذ الامس هذا القرار بحق الحولان هو الموقف في العالم العربي والاسلامي اتجاه مسألة القدس وعلينا أن نتوقع بعد مدى أن يخرج ترامب ويقول أن يعترف بالسيادة الاسرائيلية على الضفة الغربية.