أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أن "الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الحالية في الجزائر"، مشيراً إلى أن "الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ملتزم بعدم الترشح للانتخابات المقبلة".

وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني هايكو ماس، لفت لعمامرة إلى أن "بوتفليقة سيسلم الرئاسة للشخصية التي ينتخبها الشعب بشكل ديموقراطي"، موضحاً أن "أي حلول يجب أن تضمن استمرار الدولة الجزائرية في إنجاز واجباتها".

وشدد على أن "الحكومة مستعدة للحديث مع المحتجين لإنهاء الأزمة"، آملاً أن "يحدث انتقال السلطة دون أي صراع بين مختلف القوى".