أشار مسؤول الإعلام في تيار المردة المحامي سليمان فرنجية إلى ان "الوضوح والشفافية في اي علاقة سياسية اساس لعدم انهيارها عند اول مفترق"، معتبرا انه "في العديد من الملفات مثل ملف النازحين المقاربة يجب ان تكون موضوعية ومن الطبيعي ان نتخلف اذا دخلت الاجندات الخارجية".

وفي حديث اذاعي راى فرنجية ان "الجميع متضرر من وجود النازحين بهذه الاعداد الكبيرة وهذا الملف لا يحتمل المزايدات السياسية"، مؤكدا ان "عودة النازحين السوريين الى بلادهم ليست انتصارا لفريق على آخر"، معتبرا ان "الرئيس السوري بشار الأسد حمى سوريا وقاوم عن المجتمع العالمي ككل وسوريا دفعت الثمن عن كل العالم"، مشددا على وجوب "الالتفاف حول رئيس الجمهورية ميشال في هذا الملف لان عودة النازحين الى بلادهم امر يخدم لبنان".

ولفت فرنجية الى ان "ربط عودة النازحين السوريين بالحل السياسي امر لا يطمئن ولبنان قوي بالمقاومة وهذا ما يضعه على الخارطة"، معتبرا ان "لبنان اليوم مختلف عن لبنان في الماضي وهو متشبث بعروبته وبالايمان بالعداء لاسرائيل وبفكر المقاومة".