كشفت مصادر مطلعة على أجواء تيار "المستقبل" لـ"الجمهورية" انّ الصورة ما زالت على توترها الشديد لديه، وفي الاوساط السياسية والدينية القريبة منه استياء من الكلام الصادر من محيط قصر بعبدا، والذي يحدد شروطاً ومهلاً لتحقيق إنجازات، والّا تعديل حكومي او تغيير حكومي.

وسألت "الجمهورية" مصادر قريبة من "المستقبل" حول تأثير الأزمة مع التيار "الوطني الحر"؟ فتجنّبت الدخول في التسمية المباشرة، الّا انها اكدت على "رفض سياسة الافتراء، وسياسة الابتزاز التي تمارس تجاه رئيس الحكومة، واذا كان هناك من يعتقد انّ في مقدوره أن يحدد لغيره مسارات معينة ويدير الدولة كما يريد، فهو مخطىء".