صدر بيان باسم اهالي بريتال على خلفية مداهمة لقوى الامن الداخلي في البلدة جاء فيه:
 
بسم الله الرحمن الرحيم 
(وَإِذَا جَاۤءَهُمۡ أَمۡرࣱ مِّنَ ٱلۡأَمۡنِ أَوِ ٱلۡخَوۡفِ أَذَاعُوا۟ بِهِۦۖ وَلَوۡ رَدُّوهُ إِلَى ٱلرَّسُولِ وَإِلَىٰۤ أُو۟لِی ٱلۡأَمۡرِ مِنۡهُمۡ لَعَلِمَهُ ٱلَّذِینَ یَسۡتَنۢبِطُونَهُۥ مِنۡهُمۡۗ وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ لَٱتَّبَعۡتُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنَ إِلَّا قَلِيلاً

 
طالعتنا دورية تابعة لقوى الأمن الداخلي بعمل في غاية الإسفاف ما يعبر عن اعتداء صارخ على كرامة كل المواطنين حيث وبتاريخ  ٧/٣/٢٠١٩
أقدمت هذه الدورية علىه مداهمة منزل أحد المطلوبين في البلدة  منتهكة كل المعايير القانونية والأخلاقية  والدستورية  التي تخولهم بالقيام بواجبهم المهني ، فهم لم يكتفوا بالتكليف المفروض عليهم بإلقاء القبض على المطلوب  ، بل عمدوا على انتهاك الحُرم ودخلوا على فراش الزوجة الحامل وهي في لباسها المنزلي  وقاموا بضربها وتقييدها  وربطها دون المبالاة بأي خطوط حمر ثابتة في الشريعة والأعراف والقيم ، وقد ذكرونا بممارسات الديكتاتوريين والمحتلين الذين ينظرون نظرة 
العداوة للناس ...
لذلك ..

نطالب مديرية قوى الأمن الداخلي  بالإعتذار  من السيدة التي وقع عليها الضرر 
ومحاسبة الأفراد الذين قاموا بهذا العمل القبيح بالقانون الذي ينظم العلاقة بين رجل الأمن والمواطن ، والتعهد بعدم تكرارها، 
كما ندعوا أهلنا الغيارى  في بلدة بريتال  والجوار للتجاوب بالخطوات التصعيدية التي قد نلجأ إليها في حال عدم تجاوب المؤسسات الرقابية بمحاسبة الفاعلين ...


(وَٱلَّذِینَ إِذَاۤ أَصَابَهُمُ ٱلۡبَغۡیُ هُمۡ یَنتَصِرُونَ)....