صدر عن عدد من الناشطين من السادة آل عثمان البيان التالي : 

بسم الله الرحمن الرحيم 
هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ ۚ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ . صدق الله العلي العظيم.

إيمانا منا بأن لا عدل ولا عدالة على هذه البسيطة إلا عند العدل تبارك وتعالى...
في حين يُحاكم المظلوم ويجازى بأفعال الظالم (برعاية سلطة الأحزاب الفاسدة وقوى الأمر الواقع ) لإخضاع وإذلال ذرية الرسول الأكرم ص وأبناء ذلك الإمام الكاظم للغيظ موسى بن جعفر ع طمعاً بكرم أخلاقهم وإلتزامهم بمبادئ وقيم جدهم المصطفى ص أدعو الدولة اللبنانية بفرض سلطتها على القضاء للحفاظ على هيبته وإنصاف المظلومين والحفاظ على العدالة..

كما أتوجه بكل تواضع وإحترام من السادة آل عثمان الكرام 
الإصرار على تلقي بيان إعتذار على كافة وسائل الإعلام من الجهة التي حضنت المعتدي وتآمرت على المعتدى عليه وعلى عائلته ومن لحق بهم الأذى والضرر في الأملاك والأرزاق وتتعهد وتتكفل محاسبة الذي حضنته ورعته على ما فعلت يداه الآثمة.

محاسبة الذين تربعوا على عروش الفساد في السلطة بعد أن كانوا لهم السند والدعم والقاعدة الشعبية الأوفر والأوفى ، بقرار حرف البوصلة إلى خط سياسي 
وطني مستقل غير ديني وغير حزبي تتعهد الوفاء والإخلاص على قاعدة جزاء الإحسان الإحسان.

قرار حاسم بأن تكون جمعية السادة آل عثمان(علم و خبر ) وقرارها مستقل و خاصة فيما يخص الأمور السياسية وخيارات العائلة بكل الأمور والتوجهات وعدم التدخل من أي طرف سياسي أو حزبي أو ديني 
متمنيا لكم دوام العزة والكرامة والتحرر من قيود التبعية.
عشتم وعاشت الأصالة والكرامة.


كمال عثمان