تمكّن باحثون وأطباء بريطانيون من التوصّل إلى إنتاج علاج جديد من شأنه أن يُحدث تحوّلاً مهمّاً في مجال القضاء على مرض السرطان، حتى وإن بلغ مراحل متقدّمة من انتشاره في جسد المُصاب.
 
وبحسب التقرير الذي نشره موقع «ساينس أليرت»، فإنّ العلماء في بريطانيا توصّلوا إلى إنتاج «جسم مضاد سام» أطلقوا عليه اسم «حصان طروادة» وهو علاج كيماوي يمكن أن يقتل عدة أنواع من الخلايا السرطانية.
 
ويقول الباحثون، الذين يتبعون معهد أبحاث السرطان في لندن ومؤسسة «ريال مارسدين» التابعة لمؤسسة الصحة الوطنية، إنّ العلاج الجديد الذي توصلوا إليه يستحق أن يتمّ الانتقال به من سلسلة التجارب السريرية إلى اختباره على مجموعة متنوّعة من المرضى، وذلك لأنه على الأرجح سيحقّق نجاحاً كبيراً ويُحدِث تحوّلاً مهمّاً في مجال علاج هذا المرض.
 
والدواء الجديد الذي يحمل اسم (tisotumab vedotin) يتكوّن من جسم مضاد ومكوِّن سام للخلايا، ويمكن أن يدمّر الخلايا السرطانية القاتلة في جسم الإنسان.