سجّلت خمسة آلاف حالة إصابة على الأقل، بداء اللشمانيا في ليبيا خلال ستة أشهر، أغلبها في المناطق الواقعة بين مدينة مصراتة ومدينة تاورغاء.
 
وأشارت تقارير الى أن العدد المسجل يمكن أن يكون أقل من الواقع بسبب "وجود عدد من الإصابات لم تسجل نظرًا لعدم رغبة البعض في العلاج".
 
ويمكن أن يكون داء اللشمانيا في شكل تقرحات بالأحشاء وهو مميت اذا لم يعالج او في شكل جلدي يمكن ان يخلف جروحا لا تندمل او حتى حالات إعاقة شديدة.
وهذا المرض مسجّل في ليبيا منذ 100 عام وأول تفشي للمرض في ثمانينات القرن الماضي، كما سجّل التفشي الأخير عام 2006 وكانت الأعداد كبيرة.
 
وقامت منظمة الصحة العالمية بتقديم المساعدة في توريد جزء من عقار للشمانيا من الهند، في انتظار شحنة جديدة نهاية الأسبوع الجاري.
 
وتنتقل العدوى بهذا الداء الى البشر بلسعة نوع من الذباب وهو ذبابة الرمل، بحسب منظمة الصحة العالمية.
 
وهذا الداء الذي لا يوجد له حاليا اي لقاح ينتشر في حالات تحرك السكان القسري أو سوء التغذية أو السكن في أماكن غير صحية.
 
وبحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية لسنة 2018 هناك سنويا في العالم ما بين 700 الف ومليون مصاب جديد بداء اللشمانيا، ويموت منهم ما بين 20 الفا و30 الف شخص