يعاني الكثير من الأشخاص اضطراباً في النوم بسبب مشكلات في التنفس، لكن أصبح الآن بإمكان هؤلاء التمتع بنوم مريح من خلال جراحة بسيطة تشكل حلاً جذرياً.
 
الجراحة الجديدة، التي وصفها كثيرون بـ"شد الحنجرة"، تضع حداً لكل هذه المشكلات، إذ يقوم الجراحون بتقطيع وشد العضلات التي تحيط بالبلعوم أو مؤخرة الحلق، وهذا الإجراء يخلق دعماً داخلياً يحد من مدى انهيار الأنسجة خلال النوم، ويساعد المريض على التنفس الطبيعي أثناء الليل.
ويجري الأطباء حالياً جراحة تستغرق 90 دقيقة للمرضى الذين يعانون من انقطاع النفس بسبب انسداد مجاري التنفس أثناء النوم، وينتج انقطاع النفس خلال النوم نتيجة انهيار الأنسجة الرخوة في مؤخرة الفم، وفي بعض الأحيان يعيق هذا الارتخاء وصول الهواء إلى المجاري الهوائية.
 
وعادة ما يكون المصابون بها النوع من الانسداد عرضة بشكل متزايد إلى خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية، التي قد تنتهي بالوفاة في بعض الحالات.
 
وبعد قضاء ليلة واحدة في المستشفى بعد العملية، يعاني المريض عادة من ألم في الحلق، وسيحتاج إلى مدة للتأقلم مع الواقع الجديد، قد تصل إلى شهر.
 
وفي فترة الشفاء بعد الجراحة، قد يتعرض المريض إلى خطر النزيف الذي قد يتطلب المزيد من العلاج، بالإضافة إلى الالتهابات وصعوبة في البلع والشعور بجفاف مستمر في الحلق.