حذّرت دراسة جديدة من خطر الإشعاعات المنبعثة من الهواتف المحمولة على أدمغة الأطفال، موضحة أنّ أدمغتهم قادرة على إمتصاص الإشعاعات أكثر بمرتين من البالغين. وأشارت الدراسة الى أنّ ذلك قد تنتج عنه أمراض عدة مثل الأورام الدماغية والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية. وأوضحت الدراسة إستخدامَ العلماء نماذج تشريحية لأدمغة أشخاص تراوح أعمارُهم بين 3 و34 عاماً، لتقدير كمية الإشعاعات التي تمتصّها الأدمغة. وأكدت الدراسة أنّ أدمغة الأطفال تمتصّ كمياتٍ أعلى بكثير من أشعة المايكروويف والهاتف المحمول مقارنةً بأدمغة الكبار. وأضافت أنّ المعايير الحالية للهواتف المحمولة تحمي فقط من التأثيرات الحرارية الناجمة عن التعرّض إلى الإشعاعات، والتي تُعدّ حمايةً ضئيلة أو شبهَ معدومة.