تحت عنوان " lbci تسبق رمضان بثلاثة برامج" كتبت صحيفة "الأخبار": "رغم الهدوء الذي يسيطر على استديوهات قناة lbci في أدما، إلا أنّ الداخل يشهد حركة ملحوظة قد تبشّر بإطلاق مجموعة أعمال تلفزيونية. تلك المشاريع قد تتمثل في انتاجات خاصة تعرضها القناة، أو بأعمال أخرى تتعاون فيها مع قنوات عربية. اللافت أن القناة المحلية مع ضيق الوقت لحلول شهر رمضان المتوقع في أيار المقبل، قرّرت إطلاق مروحة صغيرة من البرامج لن تكون مدّتها طويلة. أيّ قد تكتفي بعرض ما يُقارب ثماني حلقات فحسب تكون منوّعة بين الفنّ والسياسة والترفيه. في هذا السياق، لم تُدخل المحطة أيّ مشاريع إلى برمجتها التي أطلقتها في الخريف الماضي، بل على العكس فإنّ المماطلة في إطلاق الأعمال كانت ميزة الفترة الماضية. بعضهم رجّح سبب تأخّر البرمجة الجديدة للمأزق المادي الذي تعانيه غالبية الشاشات. أما بالنسبة إلى lbci، فإن المأزق المالي يتمثل في تعاونها مع شركة "شويري غروب"، التي تستحوذ على نسبة عالية من عائدات الاعلانات التي تبثها lbci (نحو 40%). هكذا، قرّرت الشاشة القيام بحركة خفيفة ربما تُعيدها إلى الساحة بعدما خفّ وهجها ببرمجة الخريف العادية التي أطلقتها قبل أشهر. في هذا الإطار، تتحضّر lbci للاعلان عن تعاونها مع كارلا حداد ببرنامج جديد. المفاجئ أنه قبل أسابيع صوّرت حداد حلقة تجريبية لصالح برنامج تعرضه قناة mtv ويشاركها التقديم ماريو باسيل. لكن المشروع الذي يدور في فلك المواعدة، لم يبصر النور بسبب عدم نضوج صورته والعراقيل التي إعترضت الحلقة التجريبية. في هذه الفترة، تلقّت المقدمة عرض عمل من lbci فوقعت في حيرة، ليكون قرارها الأخير الاتجاه للتعاقد مع قناة بيار الضاهر".

وتابعت: "على الضفة نفسها، تحضّر القناة لمشروعين آخرين: الأول قد يكون طابعه سياسياً ومختلفاً عن البرنامج الذي كان سيقدمه ألبير كوستانيان، إضافة إلى برنامج آخر بمضمون ترفيهي. في سياق آخر، يلوح في الأفق تعاون lbci مع قناة "لنا" السورية ببرنامج يتم التحضير له وسيقدمه النجم السوري باسم ياخور وتنتجه رولا سعد".