أعلن وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير ان بلاده تستعد لعودة عشرات المتشددين الفرنسيين الذين اعتقلتهم السلطات الكردية في سوريا بعد أن أعلنت الولايات المتحدة سحب قواتها من هناك مما يمثل تحولا في سياسة باريس بشأن هذه المسألة.

وتواجه فرنسا مثل دول أوروبية أخرى صعوبات بشأن كيفية التعامل مع المتشددين وعائلاتهم والساعين للعودة من مناطق القتال في العراق وسوريا وكذلك الذين اعتقلوا بعد أن فقد "داعش" قطاعات كبيرة من الأراضي.

وتمثلت سياسة الحكومة حتى الآن في الرفض التام لعودة المقاتلين وزوجاتهم، والذين وصفهم وزير الخارجية جان إيف لو دريان بأنهم "أعداء" يجب محاكمتهم إما في سوريا أو العراق.

وقال كاستانير لتلفزيون (بي.إف.إم): "الأميركيون ينسحبون من سويا وهناك أشخاص في السجن محتجزون بسبب وجود الأميركيين هناك وسيفرج عنهم. وهم سيرغبون في العودة إلى فرنسا".

وأضاف ردا على تقرير لتلفزيون (بي.إف.إم) لم يتم الكشف عن مصدره يقول إن 130 متشددا فرنسيا سيفرج عنهم في الأسابيع القادمة "أرغب في أن يمثل جميع العائدين إلى فرنسا على الفور أمام العدالة".