للثوم الأبيض الذي نعرفه فوائد صحية وغذائية لا تحصى، غير أننا قد لا نعرف أن هذه الفوائد تتضاعف مع الثوم الأسود النادر، أو الخارق إن صح التعبير.
الثوم الأسود هي عملية معقدة بعض الشيء وليست سهلة، ما يجعل إيجاد هذا النوع من الثوم في الأسواق العادية أمراً صعباً.

ويحتوي الثوم الأسود على كميات مركزة من مضادات الأكسدة الهامة، بل إن بعض الدراسات تشير إلى أن محتوى الثوم الأسود من مضادات الأكسدة يفوق محتوى الثوم الأبيض العادي!، كما يحتوي على سعرات حرارية وألياف أكثر من تلك الموجودة في الثوم الأبيض.

ومن أهم فوائده، مكافحة مرض السرطان، حيث تساعد مضادات الأكسدة المتوفرة بنسب عالية في الثوم الأسود على مكافحة بعض الأمراض المزمنة والخطيرة مثل السرطان، وعلاج مرض السكري بسبب تركيز مادة الأليسين العالي في الثوم الأسود، ويعتبر أكثر فعالية من الثوم العادي في مكافحة مرض السكري وتنظيم مستويات سكر الدم.

ويقوم الثوم السود ايضا بتحسين المناعة، فكما يفيد الثوم العادي جهاز المناعة في الجسم، فإن الثوم الأسود مفيد لجهاز المناعة، بل حتى إنه يتفوق في هذه الناحية على نظيره الأبيض.

إن تناول الثوم الأسود بانتظام له تأثير إيجابي أيضا على صحة الدماغ، إذ يساعد على الشخص عموماً من الأمراض الذهنية والعصبية، مثل الخرف والزهايمر ومرض باركنسون.

ومن الممكن لتناول الثوم الأسود أن يساعدك على تحسين الذاكرة ومكافحة النسيان المرضي وغير المرضي.

وحسب الخبراء، يساعد الثوم الأسود أيضا على زيادة الرغبة الجنسية، مع أن هذا الأمر لا زال قيد البحث، إلا أن بعض الحضارات القديمة كانت تؤمن أن للثوم الأسود قدرة على تعزيز الرغبة والأداء الجنسي لدى الرجل بشكل خاص.

ووجدت بعض الأبحاث الأولية أن الثوم الأسود يحتوي على مواد تساعد على شفاء أنسجة الكبد المتضررة، خاصة نتيجة الإفراط في استهلاك الكحوليات، ما يشكل أملاً لدى مرضى الكبد. كما يساعد على مكافحة تساقط الشعر وإعادة إنبات الشعر من جديد، لا سيما عند استخدام زيت الثوم الأسود مصحوباً بشامبو يحتوي على خلاصة الثوم الأسود.

 

 وبالنسبة لاستخدامه، فإذا ما تم حفظ الثوم الأسود في الثلاجة في وعاء محكم الإغلاق لا يدخله هواء، فمن الممكن أن يبقى الثوم صالحاً للاستهلاك فترة تقارب 30 يوماً.

وإذا ما أردت حفظه لوقت أطول، تستطيع وضع نوع من الأقمشة الماصة حوله لامتصاص الرطوبة وتخفيفها قدر الإمكان.

أما المحاذير والمخاطر، فإن الثوم الأسود قد يتسبب بتهيج الجهاز الهضمي، تماماً كما قد يفعل الثوم الأبيض العادي، لتظهر أعراض مثل: النفخة، الإسهال، الحموضة، وقد يتسبب استهلاك الثوم الأسود بكثرة في ظهور رائحة جسم مزعجة.

ويجب على الأشخاص الذين يتحسسون من الثوم العادي أن يتجنبوا كذلك تناول الثوم الأسود، ولا ينصح بتناول الثوم الأسود مع الأدوية المميعة للدم، فقد يزيد هذا من فرص حصول نزيف لدى المريض.

" id="firstBodyDiv">

وقبل التعرف على فوائده، فالثوم الأسود هو ثوم عادي تم تعريضه للرطوبة والحرارة بدرجات معينة ولفترات مطولة محسوبة، قد تصل 40 يوماً متواصلاً. حسب ما ذكر موقع "طب ويب" المتخصص.

وأثناء هذه العملية تبدأ بعض المركبات في الثوم بالتحلل والتفكك، ليخسر نكهته اللاذعة المعتادة ويبدأ باكتساب نوع من المذاق الحلو، وعند تحول الثوم العادي إلى ثوم أسود، فإن قيمة الثوم الناتج الغذائية تختلف بعض الشيء عن الثوم العادي.

ومن الجدير بالذكر أن عملية تحضير وصناعة الثوم الأسود هي عملية معقدة بعض الشيء وليست سهلة، ما يجعل إيجاد هذا النوع من الثوم في الأسواق العادية أمراً صعباً.

ويحتوي الثوم الأسود على كميات مركزة من مضادات الأكسدة الهامة، بل إن بعض الدراسات تشير إلى أن محتوى الثوم الأسود من مضادات الأكسدة يفوق محتوى الثوم الأبيض العادي!، كما يحتوي على سعرات حرارية وألياف أكثر من تلك الموجودة في الثوم الأبيض.

ومن أهم فوائده، مكافحة مرض السرطان، حيث تساعد مضادات الأكسدة المتوفرة بنسب عالية في الثوم الأسود على مكافحة بعض الأمراض المزمنة والخطيرة مثل السرطان، وعلاج مرض السكري بسبب تركيز مادة الأليسين العالي في الثوم الأسود، ويعتبر أكثر فعالية من الثوم العادي في مكافحة مرض السكري وتنظيم مستويات سكر الدم.

ويقوم الثوم السود ايضا بتحسين المناعة، فكما يفيد الثوم العادي جهاز المناعة في الجسم، فإن الثوم الأسود مفيد لجهاز المناعة، بل حتى إنه يتفوق في هذه الناحية على نظيره الأبيض.

إن تناول الثوم الأسود بانتظام له تأثير إيجابي أيضا على صحة الدماغ، إذ يساعد على الشخص عموماً من الأمراض الذهنية والعصبية، مثل الخرف والزهايمر ومرض باركنسون.

ومن الممكن لتناول الثوم الأسود أن يساعدك على تحسين الذاكرة ومكافحة النسيان المرضي وغير المرضي.

وحسب الخبراء، يساعد الثوم الأسود أيضا على زيادة الرغبة الجنسية، مع أن هذا الأمر لا زال قيد البحث، إلا أن بعض الحضارات القديمة كانت تؤمن أن للثوم الأسود قدرة على تعزيز الرغبة والأداء الجنسي لدى الرجل بشكل خاص. 

ووجدت بعض الأبحاث الأولية أن الثوم الأسود يحتوي على مواد تساعد على شفاء أنسجة الكبدالمتضررة، خاصة نتيجة الإفراط في استهلاك الكحوليات، ما يشكل أملاً لدى مرضى الكبد. كما يساعد على مكافحة تساقط الشعر وإعادة إنبات الشعر من جديد، لا سيما عند استخدام زيت الثوم الأسود مصحوباً بشامبو يحتوي على خلاصة الثوم الأسود.

وبالنسبة لاستخدامه، فإذا ما تم حفظ الثوم الأسود في الثلاجة في وعاء محكم الإغلاق لا يدخله هواء، فمن الممكن أن يبقى الثوم صالحاً للاستهلاك فترة تقارب 30 يوماً.

وإذا ما أردت حفظه لوقت أطول، تستطيع وضع نوع من الأقمشة الماصة حوله لامتصاص الرطوبة وتخفيفها قدر الإمكان.

أما المحاذير والمخاطر، فإن الثوم الأسود قد يتسبب بتهيج الجهاز الهضمي، تماماً كما قد يفعل الثوم الأبيض العادي، لتظهر أعراض مثل: النفخة، الإسهال، الحموضة، وقد يتسبب استهلاك الثوم الأسود بكثرة في ظهور رائحة جسم مزعجة.

ويجب على الأشخاص الذين يتحسسون من الثوم العادي أن يتجنبوا كذلك تناول الثوم الأسود، ولا ينصح بتناول الثوم الأسود مع الأدوية المميعة للدم، فقد يزيد هذا من فرص حصول نزيف لدى المريض.