تنقسم الدوخة لنوعين، النوع الأول ناتج عن مرض معين مُصاب به الشخص، وتتميز الدوخة في هذا النوع بأنها متكررة لأكثر من مرة خلال فترة النهار، أما النوع الآخر فهو ينتج عن عرض بسيط كالشعور بالجوع، ويُعالج بتناول الطعام.
 
أهم أسباب الدوخة عند الوقوف:
 
- الشقيقة: وهو صداع حاد يشعر به الإنسان على فترات مختلفة وتصاحبه الدوخة الخفيفة أو القوية حسب طبيعة الجسم.
 
- إفراط التنفس: ويعني أن يأخذ الإنسان كمية كبيرة من الهواء المحيط بسبب كثرة الشهيق والزفير، فذلك يؤدي إلى الكثير من المشاكل التنفسية والصحية إضافة للدوخة، لذلك دائماً يُنصح بأن يتنفس الإنسان بشكل منتظم.
 
- انخفاض في ضغط الدم، وغالباً ما يحدث عند الوقوف بشكل مفاجئ ويختفي بمجرد الاستلقاء على الظهر.
 
- الإصابة بمرض القصور الفقري القاعدي، وهو مرض تنخفض فيه قوة تدفق الدم في الجزء الخلفي من الدماغ.
 
- تناول مجموعة من الأدوية التي من أعراضها الجانبية الدوخة، وهذا السبب يزول بمجرد التوقف عن استخدام الدواء.
 
- تناول المشروبات الكحولية وإدمان المخدرات.

- الجلوس لفترات طويلة بالسيارة مثلاً ثم الوقوف فجأة.

- النهوض من الفراش فور الاستيقاظ مباشرة.

- الإنفلونزا والرشح.

- الأنيميا: وهو ناتج عن نقص في مستوى الدم نتيجة سوء التغذية، كما أن نقص فيتامين B12 له دور في الدوخة أثناء الوقوف.

- الجفاف: ويعني بأن يكون الجسم بحاجة ماسة للسوائل، بسبب نقص تناوله.

- بعد الولادة: فتُعاني النساء من الدوخة بعد الولادة مباشرة نتيجة تعرضها للنزيف، إضافة للألم الحاد الذي أصابها أثناء الولادة مما أدى لاختلال في توازن جميع أعضاء الجسم.

طرق الوقاية من الدوخة عند الوقوف:

- شرب الكثير من الماء بما يزيد عن لترين يومياً. 
- استبدال الأدوية بأنواع أخرى تخلو أعراضها من الدوخة. 
- تناول غذاء متوازن وصحي خلال فترة اليوم، فيجب أن يحتوي الغذاء على جميع العناصر والفيتامينات الغذائية المهمة لتقوية الجسم. 
- الابتعاد عن إجهاد الجسم لفترات طويلة، وعند القيام بعمل شاق يجب إراحة الجسم بين كل حين وآخر. 
- عدم الوقوف مباشرة عند الاستيقاظ من النوم، بل يجب البقاء خمس دقائق في الفراش ثم النهوض.