أشار رئيس "حركة التغيير" المحامي ايلي محفوض الى أن "بشار الاسد تتملكه عقدة لبنان، وهو يسعى للعودة اليه بأي شكل من الأشكال، وهو لا يترك فرصة الا ويستغلها في هذا المجال، فهو تارة يرسل متفجرات بواسطة عملائه، وأحدهم يقبع في السجن بعد اكتشاف جريمته من قبل الشهيد وسام الحسن، وتارة أخرى يسمي مرشحين للانتخابات النيابية، ويفرضهم كي يكونوا في عداد لوائح محسوبة عليه.
وها هو اليوم يتدخل في شؤون الكنيسة الأرثوذكسية في لبنان من خلال معلومات عن أن بشار الاسد شدد على ضرورة منع المحاولات لفصل كنيسة أنطاكية في لبنان وسوريا من خلال منح المطرانية اللبنانية استقلاليتها.
الأسد يحذر من محاولات لتقسيم كنيسة أنطاكية في سوريا ولبنان.
وهذا الخبر نشرته وسائل الإعلام الروسية.
ولبشار الاسد الذي سبق وقلنا له باللغة اللبنانية حل عن لبنان، اليوم تدخلك في موضوع الأرثوذكس وأنك تشكيهم عند الروس يفاقم الهوة ويزيدنا اقتناعا بأنك لم ترتدع بعد، وعلى ما هو ظاهر ان سيدنا المطران الياس عودة "عاملك عقدة" وعليه كفاك تخطيطا كيف ستخرب في لبنان واللعب على وتر المذاهب والطوائف.. كف شرك عنا".