اعتبر رئيس "حركة التغيير" المحامي ايلي محفوض، في تصريح اليوم، "ان موقفنا من النظام السوري لا يتبدل مع تبدل الظروف السياسية.. فالإنفتاح المزعوم من قبل بعض الدول العربية لا يعني تبرئة بشار الأسد، ونحن كلبنانيين عانينا الكثير من هذا النظام منذ زمن حافظ الاسد وحتى اليوم ، لذا الدعوات للتطبيع من قبل بعض من الأطراف السياسية في لبنان فيها الكثير من الرياء والزحفطة".

وقال محفوض: "وللمنظرين والمروجين لمقولة أن مصلحة لبنان أن تكون سوريا في جامعة الدول العربية، فقد سها عن بال هؤلاء أن يوضحوا أي سوريا يقصدون، أهي سوريا المحكومة من روسيا، أم المحكومة من ايران، أم المحكومة من اميركا، أم المحكومة من تركيا. لأن "سوريا الاسد" أصبحت وجهة نظر قابلة للنقاش وفق المصير الذي تقرره الدول الكبرى. لذا أنصح المتحمسين عندنا بقليل من الهدوء والعقلانية".

وأكد أن "ما يعنينا نحن كلبنانيين مع الجانب السوري هو تنقية العلاقات وتوضيحها، والأهم لجم الجموح السوري والطمع التاريخي بلبنان، ولا مندوحة من التذكير بالملفات العالقة معهم والواجب فك شيفراتها قبل أي عودة طبيعية ألا وهي الإعتراف بالمجازر، الإعتذار والمعتقلين اللبنانيين في سجونهم. قبل ذلك "ما حدا يفكر يحكي معنا".