ما هو سبب التوتر بين الحماة والكنة؟ ولماذا تعاني الكثيرات من هذه المشكلة سواء أم لابن أم زوجة ؟ وكيف يمكننا التخلّص من هذه المشكلة؟

 

 

إنّ العلاقة بين الحماة والكنّة من أكثر العلاقات الشائكة في العائلة، وكثير من حالات الطلاق التي تقع بين الزوجين تكون هذه العلاقة إحدى أسبابها. يجب على الزوجة والأم أن تعيا طبيعة العلاقة بينهما، حيث أنّ هذه العلاقة حتى تكون ناجحة يجب أن يكون هناك تفاهماً وتقارباً وتواصلاً إجتماعيّاً سليماً، فالتواصل بين الحماة والكنّة وتفاهما معاً يساعدهما في بناء علاقة طبية وجميلة تقرّبهما من بعضهما أكثر.

وفي هذا المقال نقدم لكم أبرز أسباب الخلافات بين الحماة والكنة وأكثرها شيوعاً:

1- الغيرة
تشعر الأم بأنها ستفقد ابنها الذي تعبت عليه بسبب امرأة، وزوجته تعتبره ملكاً لها وهذا حقها.. "وحلّها إذا بتنحل".

2- المنافسة
تتنافس الحماة والكنة على إرضاء الزوج وتقديم الأفضل له. لكن بطريقة غير مباشرة، تتحول المنافسة الى "نكايات" وخلافات.

3- العوامل الاقتصادية
عندما تكون الحالة المادية للزوج محدودة، تنشب المشاكل بين الحماة والكنة إذا صرف الرجال المال على جهة أكثر من الأخرى.. "الله يعينك يا آدم!".

4- إدارة المنزل
تحب المرأة اختيار مفروشات المنزل وإدارة الأمور بنفسها، الا أن مشاركة أم الزوج في القرار تكون كارثية عليها ولو كانت نوايا الحماة حسنة وجيدة.. توقع جميع النتائج!

5- النصائح والمشاكل
لا تحب الزوجة أن يتدخل في مشاكلها مع زوجها أي شخص، كما لا تحب أن يقدم لها النصائح. وفي غالب الأحيان عند حصول أي مشكلة تتدخل الأم وتضع الحق على الزوجة من دون قصد.. "القرد بعين إمو غزال"!

6- الطعام
"مفتاح الرجال معدتو"، قد يكون فعلاً واقعياً، تخيّل أن أكل الوالدة أطيب من أكل الزوجة، ويفضل الرجل أن يتناول الطعام عند أمه أكثر، هل تتخيل كمية النكد الصادر من زوجتك؟

7- السكن
يعتبر السكن قرب الأهل أمر غير مستحب ويسبب بعض المشاكل، يجب أن تتمتع مع زوجتك بالاستقلالية. والسكن في مبنى يضم كامل العائلة قد يزيد من المشاكل أكثر.

8- الابن والأم
الام هي بالتأكيد أهم وأفضل شخص في حياتنا، الا أن تعلّق بعض الأبناء بأمهاتهم قد يصبح مرضياً، فيمحي شخصيته ولا يستطيع الاستقلال عنها وبطريقة غير مباشرة تصبح هي المتحكمة به.