يجب على كل حياة زوجية أن تقوم أولاً على التسامح أي أن ينسى كل من الطرفين الإساءة والخطأ غير المقصود عند وقوعه، ومن الضروري أن تكون المسامحة دافع حقيقي للتركيز على الإيجابيات وتفادي الأشياء السلبية التي تُغضب الأزواج.
 
يُؤكد العديد من المتخصصين أنّ العلاقة الزوجية الناجحة هي التي تقوم على التسامح، ودون هذه الصفة لا يُمكن أن يكون الزواج من العلاقات الحياتية المميزة والمستمرة، وفي هذا المقال نقدم لكم طرق تساعد على التسامح بين الزوجين:
 
1- البحث عن الأسباب:
في بداية الأمر يجب أن يبحث الزوجان عن الأسباب التي أدَّت إلى وقوع الخطأ وارتكابه من قِبَل أحدهما، لهذا يجب أن يعتمدا على لغة الحوار والنقاش للتعرف على دوافع الخطأ وأسبابها.
 
2- نسيان الأمور الماضية وعدم استرجاعها:
يجب أن تحاول الزوجة نسيان الأمور الماضية التي حصلت، والإهمال أو التقصير أو النقص الذي عانت منه خلال فترة زمنية ماضية، لأنّ استرجاع تلك الأمور يُغضب الزوج إلى أقصى حد، لهذا يجب أن يمحي كل من الزوجين الخطأ الذي ارتكبه كل منهما بحق الآخر، ويُفضل التركيز على الحلول والتأكيد على عدم تكرار الخطأ المقترف مرة أخرى.
 
 
3- إعطاء الزوج بعض الوقت:
يجب أن توضح المرأة لزوجها أنّها لم تكن تقصد الخطأ الذي قامت به، ففي بعض الحالات يكون من الصعب على الزوج مسامحة زوجته خاصة إذا كان الخطأ المقترف كبير إلى أقصى حد، لهذا يجب إعطاء الأمور وقتها.
 
4- التذكير بالمواقف الإيجابية:
يجب أن تقوم الزوجة باستعراض المواقف الإيجابية والجميلة التي كانت بينها وبين زوجها، لأنَّ هذا الأسلوب يُعوض الألم الذي يشعر به الزوج، ويجعله يركز على حسنات زوجته ويبتعد عن تجاهلها أو نسيانها.
 
5- البحث عن طرق لتحسين وتجديد العلاقة الزوجية:
عندما تكون الزوجة إيجابية وتبتكر الطرق والأساليب الجديدة في علاقتها الزوجية مع زوجها، ستساعده على تخطي المحنة وتضفي جو من السعادة والمرح والحب في علاقتها مع شريك حياتها.