أشار رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض الى أن "من يسعى لتوريط لبنان الرسمي من خلال الدفع باتجاه توجيه دعوة رسمية الى النظام السوري لحضور القمة الاقتصادية العربية المقرر عقدها في بيروت الشهر المقبل هو في الواقع يورط لبنان في أزمة مع أصدقائه خاصة وإنه سيظهر وكأنه ملحق وتابع لإيران وخارج عن الإجماع العربي فحذار المغامرة".

وقال محفوض في سلسلة تغريدات عبر "تويتر": "في حين يعاني لبنان أزمات إقتصادية ومالية خانقة تأتي هذه القمة الاقتصادية للتعويل على ما يمكن أن تؤتيه من تأثير إيجابي لناحية استعادة ثقة الدول العربية بالإنتاجية اللبنانية خاصة بعد غياب القمم عن لبنان وبالتالي يجب الإستفادة من هذه الفرصة لا أن نزيد من تشويه المشهد اللبناني".

ولفت الى أن "لائحة أسماء الدول العربية التي تسلمتها الدولة اللبنانية من الجامعة العربية وفيها أسماءالدول المدعوة للمشاركة خالية من إسم للدولة السورية وبالتالي فإن حضور النظام السوري ليس واردا على الإطلاق وبالتالي لبنان ملتزم بقرارات الجامعة ولن يسجل على نفسه خروجا عن الإجماع العربي".