إعتبر رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض أن حزب الله لم يهدأ ومنذ سنوات في سعيه الدؤوب لاستمالة الرئيس سعد الحريري، ولما لم يفلح بذلك ذهب في اتجاه مخطط خرق البيئة السنية وكان له ذلك من خلال قانون الانتخاب الذي لم يسمح له سوى بعدد يسير من الأسماء التي هي أصلا مرتمية بأحضانه ومحسوبة عليه والتي لا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن الهوى السياسي السني الذي بمعظمه يؤيد الحريري وتيار المستقبل".

وقال: "أن مشكلة حزب الله مثلثة الأضلع فهو بعد فشله بإخضاع سعد الحريري ذهب في اتجاه خرق بيئته حيث لم يفلح بها لكنه عاجز عن إخراج الرجل من معادلة التركيبة السياسية اللبنانية وكذلك تخبطه في كيفية مواجهة تداعيات العقوبات المالية وقرار المحكمة الدولية الذي سينزل عليه كالصاعقة وكل سلوكه اليوم هو مجرد مكابرة".

وتابع: "ما لم يقتنع الجميع في لبنان بأن كل أزماتنا المتلاحقة سببها هوية حزب الله العسكرية والأمنية ومشروعه المتناقض للجمهورية اللبنانية ودستورها، وبالتالي العمل على إقناع الحزب بضرورة التحول الى تنظيم سياسي لا عسكري شأنه شأن سائر اللبنانيين وأحزابهم فعبثا نحاول والفشل لن يفارقنا.. لأنه وعلى ما قيل: "وان لم يبن الرب البيت، فباطلا يتعب البناؤون. ان لم يحفظ الرب المدينة، فباطلا يسهر الحارس".