سأل رئيس حركة "التغيير" ايلي محفوض مغردا على "تويتر": "كيف ترضى أجهزة الدولة اللبنانية الرسمية وعلى مستوياتها كافة أن يتعرض أحد قادة أجهزتها لوابل من القذف الكلامي والاتهامات بحقه وتلوذ هي بالصمت في حين نراها تتحرك فورا لدى بوست لناشط أو متحمس من هنا او من هناك".

ولفت إلى أن "ما يجري في لبنان هو عكس الطبيعة وهو يؤسس لمزيد من الفلتان وتشجيع فكرة أن الدويلة تحمي".

أضاف: "بدل التظاهر أمام مقرات الدولة الرسمية والوزارات وإقفال الطرقات وبالتالي عرقلة حركة المواطنين عن أعمالهم وإنجاز معاملاتهم فلتكن تحركات هؤلاء باتجاه منازل ومكاتب كل من يرون فيه فسادا وهدرا ونهبا للمال العام وإلا فإنكم تساهمون بمزيد من التعطيل وفي نشاطكم تجهيل للمرتكب وتعمية للحقيقة".