إعتبر رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض، في بيان أنه "من غير المنطقي ألا تقف الدولة بمسؤوليها كافة إلى جانب رئيس الحكومة سعد الحريري في مقابل مهادنتها لميليشيا تخربط كل الموازين داخل التركيبة اللبنانية ومن يخاف من حزب الله ومن يحاذر مواجهته في سلوكه لا يستحق أن نوليه على أي موقعية رسمية. فالمطلوب إلى جانب نظافة الكف، الشجاعة والجرأة والإقدام. 


وقال محفوض: "كل الخطوات التي ينتهجها الرئيس سعد الحريري في مقاربته لملف تشكيل الحكومة هي محط تأييد ودعم من اللبنانيين الذين باتوا يجيدون التمييز بين رجالات الدولة في مقابل سلوك ميليشيوي يهيمن ويسيطر ويفرض مشيئته بقوة السلاح وبالتأكيد فإن سعد الحريري ليس وحيدا في المواجهة الوطنية لكونها ليست سنية كما حاولوا تسويقها ومسيحيا، فإن القوات اللبنانية ومعها الرأي العام المسيحي يدعمون خطوات الحريري وهم إلى جانبه في خياراته الدستوري. من هنا على اللبنانيين أن يختاروا إما يكونوا مع رجل الدولة سعد الحريري والدستور أو مع حزب الله وإنقلابها". 


وكشف محفوض عن إمكانية لجوء حزب الله إلى الشارع من خلال تحريك مظاهرات مطلبية لمزيد من الضغط على الرئيس المكلف سعد الحريري لكن ظروفه اليوم لن تسمح له بالتمادي كما كان يفعل في السنوات السابقة خاصة وأنه كان يتكىء على النظام السوري الذي يجند عملاءه داخل لبنان كي يساهموا في عمليات التخريب والفوضى". 


وختم محفوض:" لبنان وطن الأرز ومنبت الفن والإبداع وصلت به الأمور في زمن التفلت هذا أن يهدد أحدهم وعلنا أحد أبرز الوجوه الفنية في وطننا وأعني راغب علامة وما نشهده اليوم مع عصارة بعض السياسيين فكرة تلازمهم مؤداها أن كل من لا يماشيهم ويبخر لهم يكفرونه لا بل يهددون بقطع رأسه وعلى ما قال الإمام علي:"الجاهل لا يرتدع وبالمواعظ لا ينتفع".