أشار رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض أن "نقل الأزمة إلى ساحة الرئيس المكلف سعد الحريري والإيحاء بأنه المسؤول عن عرقلة تشكيل الحكومة هو مسعى دؤوب منذ لحظة تكليفه وبخاصة أن حزب الله لا يترك مناسبة تفوته إلا ويزرع فيها الشوك أمام الجهد الذي يبذله الرجل، فالأزمة لم تبدأ مع النواب السنةالستة المحسوبين عليه ولن تنتهي حتما باحتضانه لمفتعل مشكل الشوف".

 

وقال محفوض في سلسلة تغريدات عبر موقع "تويتر": "إن حشر الحريري وإحراجه ومحاصرته فالتضييق عليه، كل ذلك بهدف دفعه للإعتذار لكن ذلك لن يفكفك شيفرة التعطيل وبالتالي فإن تسمية أي شخصية سنية موالية وحليفة لـ"حزب الله" لتشكيل حكومة يعني إدخال البلاد في أتون دوامة أزمة عواقبها لن تكون أقل من الإستمرار بحكومة تصريف أعمال على مدى سنوات أربع من ولاية هذا العهد، لذا المطلوب التعقل للتبصر فاللعب بالنار يحرق الأصابع".

 

أضاف: "أي حكومة لا يرأسها سعد الحريري راهنا يعني أن تيار "المستقبل" لن يوزر أحدا من صفوفه، وبالتالي الأكثرية السنية ستكون خارج التركيبة الحكومية. واستطرادا، فإن القوات اللبنانية، وكذلك الحزب التقدمي الاشتراكي، من المرجح أن ينكفئا عن المشاركة من دون حليفهما التاريخي، وهذا يعني إدخال لبنان في نفق أخطر وأبشع من حال الإستمرار في حكومة تصريف أعمال".