اشار عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب وهبه قاطيشا أنّ "النفق الحكومي طويل ومن يستحدث العقد هو من حفره". وقال: "يبدو ان هناك تصعيدًا من الجانب الدرزي، وهذا أمر لا يبشر بالخير". واعتبر "ان مبادرة وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في الحل الحكومي لم تنته ومستمرة".

 

أمّا عن المزاعم التي تتحدث عنها اسرائيل قال قاطيشا في حديث لـ"المستقبل": "علينا ان نسأل هل ما تزعمه اسرائيل صحيحًا؟ واذا كان صحيحًا علينا ان نعرف ماذا تحضر، والنفق لا يمكن اخفاؤه فاذا كان زعمها صحيحا فلتستدعي الامم المتحدة وتظهره لهم"، مؤكداً انّ "الامم المتحدة هي الحكم بين الجانبين الاسرائيلي واللبناني ولذلك على اسرائيل اذا تأكدت من وجود نفق ابلاغ الأمم المتحدة". وقال: "اسرائيل وحزب الله لم يحترما القرار 1701".

 

واضاف: "أعتبر ان الامر يوضع في خانة المزاعم حتى لو نشرت صورا، وعندما يثبت هذا الادعاء نبحث في الموضوع"، معتبراً أنّه "من الممكن ان تكون هذه رسالة تحذيرية الى حزب الله ولكن لا احد يعلم ماهية هذا الرسالة بقدر الجانب الإسرائيلي".

 

وتابع: "اسرائيل تدمج بين الحكومة والجيش وحزب الله وهنا الخطورة، والمجتمع الدولي يعتبر ان الحكومة هي المسؤولة عن الأراضي اللبنانية".

 

ولفت إلى أنّ "الولايات المتحدة الاميركية تؤيد اسرائيل سياسيا، ولكن لنفترض ان حزب الله يقوم بأنفاق لا يستطيه حفر أنفاق كثيرة لأن طبيعة الأرض اللبنانية صعبة، نعتقد ان عملية حفر الأنفاق محدودة".

واكمل قائلاً: "لو وجدت الدولة في لبنان لما كانت اسرائيل تهدد وتقصف وتخرق الأجواء اللبنانية".