تظنين الأمر مجرّد انفعال، وأنّك ترفعين صوتك لترينه قيمته، متناسية أنّك تستطيعين الوصول الى النتائج عينها بصوت منخفض ومتناسية كلّ الأضرار الجانبية هذه التي ستلحق بعلاقتك العاطفية! اختبري نفسك: في أي نوع من العلاقات العاطفية أنت؟
 
 
تخسرين أنوثتك
حين تصرخين في وجهه، يرى فيك كائن غير أنثوي، غير ناعم، غير رقيق وهذا أمر يشوّه صورتك في رأسه مع مرور الوقت. طبعاً نحن لا نتحدّث هنا عن علاقة فيها عنف ونطلب منك التكلّم بهدوء ولكن نتحدّث عن المشاجرات اليومية التي تحصل بين كل اثنين. إن الصراخ المتكرر، يكسر صورة المرأة الرقيقة التي يرى فيها أميرة أحلامه، وهنالك طرق كثيرة تعالجين المشكلة فيها وتجعلينه يشعر بالذنب غير الصراخ!
 
تتراجع ثقته فيك
انسي قليلاً أننا نتكلّم عن الحبّ، ولكن لو أنت كنت مع شخص لا يتحدّث الا بالصراخ وردات فعله درامية بشكل مخيف، هل ستثقين به وترين أنّك تستطيعين التحدّث معه بأي موضوع ومفاتحته بأي مشكلة تواجهينها معه أو في حياتك؟ اجابتك معروفة سلفاً، طبعاً كلا، وهكذا حبيبك، سيفقد ثقتك بعقلانيتك حين تكونين المرأة التي لا تعبّر الا بالصراخ.
 
 
تفتحين الباب أمام تقليل الاحترام بينكما
كلّ فعل يفتح الباب أمام ردات فعل وهذا أمر معروف، وقد يكون ردّ الفعل مباشر وآنيّ وقد يكون مؤجّل وبعد وقت. لذلك، حين تصرخين في وجهه لأي مشكلة حصلت، ستفتحين الباب أمام ردوده الانفعالية اللامنطقية كدرجة أولى وكدرجة ثانية ستنقلين علاقتكما الى ضفّة المشاجرات المسمترّة وتعرّينها من الاحترام المتبادل! ملاحظة: إن كان هو من يصرخ في وجهك، رجاءً اقرئي له هذه المقالة لأنّ الأمر ينطبق عليه أيضاً، وبدل خسارة الأنوثة، قولي له إنّ خسارته هو ستكون رجولته في عينيك،بطبيعة الحال!