نفّذ تجار الخردة ومصدّروها، اعتصاماً في ساحة شتورا، وذلك احتجاجاً على توقف تركيا بإستيراد الخردة من لبنان نتيجة المعاملة بالمثل، بعدما منع لبنان من استيراد بعض المنتوجات التركيّة.
 
ورُفعت خلال الاعتصام، الأعلام اللبنانيّة، ولافتات تدعو الدولة اللبنانيّة للتدخل واعادة تصدير الخردة الى تركيا لانقاذ شريحة واسعة من اللبنانيّين العاملين في هذا القطاع الحيوي.
 
وطالب مصطفى حرقوص في بيان بإسم جامعي ومصدّري الخردة، "مجلس النوّاب والرؤساء الثلاث بعدم قطع لقمة عيش الاف العائلات العاملة في هذا القطاع".
 
وإذ أشار المعتصمون، الى أنّ "معظم العاملين، هم من الأميّين". سألوا:"إلى أين نذهب، وبماذا نعمل ونحن نجمع النفايات من الارض لبيعها وتصديرها للخارج". 
 
بدوره، دعا كمال الميس الى "معالجة أزمة تصدير الخردة الى تركيا، على اعتبار أنّها تسبّب البطالة لشريحة واسعة من اللبنانيّين". مشدّداً في كلمته على ضرورة ابقاء الخطوط التجاريّة مع تركيا مفتوحة.
 
وناشد "اصحاب الضمائر الحيّة بإعادة العمل والحيويّة لهذا القطاع".