هل ستتكاتف القوى السيادية كما تكاتفت بُعيد إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري لتعيد بناء الوطن والدولة؟
 

رُبط مصير لبنان والعراق بنتيجة الصراع الدائر بين أمريكا والسعودية من جهة وإيران من الجهة الأخرى يعني لا حكومة في لبنان والعراق قبل حسم نتيجة الحرب في اليمن كمرحلة أولى وما يليها من خطوات تجاه إيران، إن حصلت تسوية سياسية في اليمن على قاعدة لا غالب ولا مغلوب دون تصعيد عسكري تجاه إيران في الشهر القادم تبادر قوى "٨ أذار" بطرح حل وسطي في لبنان على أساس توزير شخصية يرضى عنها "حزب الله" ونوابه السُنة الستة على لسان الرئيس بري ... أما في حال إنتصر التحالف العربي على الحوثي وإشتداد الضغط على طهران فلا حكومة في لبنان وأزمة الحكم قد تطيح بكل النظام.

إقرأ أيضًا: الحكومة لن تبصر النور

على الحالتين لا حكومة يرئسها الرئيس الحريري فلإعتذار قادم ومعه العقوبات الدولية على لبنان ما يعني الإنهيار الإقتصادي الذي سيكون ويا محاسن الصدف في عهد الرئيس عون، لن يكون الرئيس الحريري شاهد زور ولا غطاء لحزب الله ولن يكون من ضمن حكومة تضع لبنان في مواجهة الولايات المتحدة والعرب، سيتحمل حزب الله ومن يدور في فلكه إنهيار الليرة اللبنانية والإقتصاد وما يعني ذالك.....

يبقى السؤال هل ينتفض الشعب يومها على الدويلة التي سببت بدمار الوطن؟ وهل ستتكاتف القوى السيادية كما تكاتفت بعيد إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري لتعيد بناء الوطن والدولة؟ الأيام وحدها كفيلة للإجابة على هذه الأسئلة....