لسبب ما اقتربت خطوبتك وأنت لست متزكّدة بعد من مشاعرك ولا تشعرين بالارتياح الكامل ولا تظنين نفسك أنّك مع الشخص الذي يمكنك أن تعيشي معه كلّ حياتك وتستغنين به عن الدنيا، ولكن في الوقت نفسه لا تكرهينه ولا تريدين التخلّي عنه خوفاً من الندم. ماذا تفعلين ؟ اليك الجواب.
 
 
اهدئي ورتّبي أفكارك:
لا تدعي كلّ هذه الأفكار تسكن في رأسك وتتدافع بهذا الشكل الكبير وتفقدك توازنك النفسي وتجعلك رازحة تحت وطأة الضغوطات النفسية الكبيرة. رتّبي أفكارك، وننصحك أن تفعلي هذا على ورقة أي أن تكتبي ما يزعجك فعلاً مما أنت خائفة وما هي النتائج التي قد تترتّب في حال حصلت الخطوبة أو لم تحصل.
 
هل ربّما الأمر طبيعي؟
عزيزتي، لن تجدي الرجل الذي تريدين ١٠٠٪ ولن تشعري بأنّك وجدت حلم الأحلام مرّة واحدة، فلا تجعلي نفسك ضحية الأفلام والقصص الرومانسية وخيال انستقرام من جهة ومن جهة زخرى أجيبينا: هل ربّما خوفك من خطوة الارتباط وليس من الشخص تحديداً؟!
 
 
الخطوبة ليست نهاية الدنيا:
عزيزتي هدّئي من روعك قليلاً، فالخطوبة أصلاً للاجابج على كل هذه الأفكار. فمن قال إنّ قبل أن تحصل الخطوبة يجب أن يكون لديك جواباً نهائياً بخصوص المضي قدماً أم لا؟! فالخطوبة عزيزتي هي أصلاً كي تتعرفي أكثر اليه وتحسمي قرارك فلا تخافي.
 
هل يمكن تأجيلها؟
إن كنت لا تزالين خائفة من هذه الخطوة تحديداً، أنصحك أن تتكلمي مع خطيبك العتيد لوحدكما من دون معرفة أحد، وتحاولي أن تطلبي منه التأجيل. فهو سيتفهم خوفك لأنّه يحبّك ولكن اعرفي كيف تفاتحينه بالموضوع، فلا تقولي له لست متأكدة من مشاعري تجاهك لأنّه في النهاية انسان ورجل ولن يتقبّل الأمر بهذه السهولة ولكن قولي له أنّك خائفة من الخطوة وتريدينه الى جانبك ولكنك تتمنين تأجيلها قليلاً وهو حتماً وإن كان يكنّ لك الحب الكبير سيساعدك على الأمر.