سيادة أمين عام حزب الله، إخواننا في المقاومة، لقد ذقنا على مر عقود إنصرمت في مخيم المية ومية ابشع أنواع الظلم من رجل يحمل صفة المقاومة والمقاومة منه براء
 

اخواننا في "حزب الله" رؤساء وكوادر وأمناء ومقاومين، كل بإسمه ومكانته وبما يمثل، تحية طيبة وبعد...

نحن أهلكم وإخوانكم في مخيم المية ومية الذين طالما تغنينا بمقاومتكم وأيّدنا مواقفكم وكنا معكم كما الحال في جميع المخيمات الفلسطينية في لبنان، وذلك لرؤيتنا المشتركة أننا أصحاب قضية واحدة وهي محاربة الإحتلال الإسرائيلي ودحره من فلسطين، ومحاربة أذنابه وصناعته المسماة بالإرهاب في كافة أماكن تواجده، وقاومنا وإياكم في خنادق مشتركة، وكانوا مقاومينا ومقاومونكم في صف واحد وجبهة واحدة، فاشترك الدم الفلسطيني بالدم اللبناني وروى الأرض صموداً وفخراً وعزاً وشموخ، وتعرضنا وإياكم للمؤامرات ذاتها إن كانت داخلية او خارجية، ونحن الى اليوم مؤمنون بكم وبمقاومتكم وبمثابة عسكر لكم في المخيمات وسلاحنا مع سلاحكم لمقاومة الكيان الصهيوني إن اخطأ واعتدى على لبنان.


سيادة أمين عام حزب الله، إخواننا في المقاومة، لقد ذقنا على مر عقود إنصرمت في مخيم المية ومية ابشع أنواع الظلم من رجل يحمل صفة المقاومة والمقاومة منه براء، وهو لا يريد من المقاومة سوى حماية نفسه وشبيحته، لقد عاث في الأرض واكثر فيها الفساد، قتل وفجّر واعتدى، ونال من هيبة الدولة، واغتصب وسفك وأجرم، وفعل كل ما يمكن ان يفعل في عالم الجريمة والخيانة واللاانسانية الا انه لم يطلق رصاصة واحدة في وجه الإحتلال عبر تاريخه الاجرامي كله، ولم يسجل له موقف يدل على انه مقاوم، بل على العكس من ذلك، ابنه قُتل وهو يحارب الى جانب الارهاب، واخر اتجه وحارب الى جانبهم، وذلك يدل على البيئة التي تربوا بها، وهو داعم الارهاب في عين الحلوة وغيرها بالدلائل، فاي صفة مقاوم يحمل هذا الإرهابي المجرم، وكيف يأخذ الحماية من مقاومة نزيهة وشريفة ناضلت وتناضل وما زالت تقاوم وقدمت الشهداء على هذا الطريق.


سيادة أمين عام حزب الله، إخواننا في المقاومة، اليوم وقد وصل السيل الزبى وقطعنا شوطا مريحاً في التخلص من إجرامه وإرهابه، نتفاجئ بانه لم يزل يتنفس بحماية المقاومة له، وان اجرامه وبطشه استفشى وقد عانينا الأمرّين منه في مخيم المية ومية، وبات معظم اهل المخيم يتسائل عن الهدف من وراء حماية المقاومة لهذا المجرم! من هنا نتوجه اليكم برسالتنا المفتوحة هذه، لترفعوا الغطاء والحماية عنه فوالله لم يأخد معنا كمدنيين ساعة واحدة، سنهجم عليه بشراسة ظلم السنين الماضية وبشاعة ايامها، ونخرجه وعصابته من المخيم، فارفعوا الغطاء عنه، ان كنتم معنا والى جانب قضيتنا فحالنا لم يعد يحتمل وانسانيتنا وحياتنا الكريمة المقاومة مرهونة بيدكم، إما ان تقفوا الى جانب شعب بأكمله، وإما ان تقفوا الى جانب مجرم سفاح عار على المقاومة، نعلم ان هذا الحال لم يرضيكم وستقفون بوجه الحق والمقاومة البيّنة فارفعوا الغطاء والحماية عنه بأقرب وقت.


أبناء مخيم المية ومية المقاومة الآملين ان تاخذ الرسالة صداها وتصل الى جانب المقاومة الطاهرة الشريفة وليست كمثل هذه المدعية المقاومة والمشوّهة لصورتها.


شكرا.. 28/10/2018