كشفت صحيفة "سكاي نيوز" أن رجلاً سورياً يمتلك مصنعاً في العاصمة دمشق تمت ملاحقته قانونياً ومصادرة بضاعته كما تغريمه مبلغاً مالياً بسبب وضع العلم السوري على جوارب قام بتصنيعها.
 
هذه الملاحقة تمّت نتيجة سخط كبير من قبل ناشطين سوريين رفضوا وضع العلم الوطني على الجوارب واعتبروه أمراً مذلاً، فشنّوا حملة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى محاسبة صاحب المعمل.
 
نتيجة هذا الأمر تحّركت السلطات السورية وقامت بتحرير ضبط مخالفة، جاء فيه أنّ صاحب المعمل صنع 30 دزينة من جوارب الأطفال المرسوم عليها العلم السوري الأمر الذي يخالف المادة 22 من القانون رقم 14 والتي تنص على أنه "يحظر الإعلان أو الترويج لمنتجات تحمل رموزاً أو أشكالاً غير مطابقة لواقع المنتج أو المقلدة والتي من شأنها أن تؤدي إلى الخداع أو التضليل مهما كانت الوسيلة المستخدمة".