توصّلت دراسة جديدة، شملت بيانات مليون شخص تقريباً، إلى أنّ ذوي القامة الطويلة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.
 
وخلصت تقارير ودراسات سابقة إلى النتيجة نفسها، لكن هل يتعيّن على طوال القامة القلق أم أنّ الأمر مبالغ فيه؟
 
يؤكد الخبراء أنّ النتائج تشير فقط إلى زيادة طفيفة للغاية في نسبة المخاطر مقارنة بعدة عوامل أخرى، مثل التدخين.
 
وكذلك من غير الواضح ما هو السبب الرئيسي الذي قد يقف وراء هذه العلاقة. وتشير الفرضية الرئيسية إلى أنّ طوال القامة لديهم عدد أكبر من الخلايا التي يمكن أن تتحول إلى خلايا سرطانية.
 
لكنّ مستوى الهورمونات والأمراض الأخرى ومستوى المعيشة في مرحلة الشباب، ربما يؤثر على طول الشخص ومخاطر الإصابة بالسرطان.
 
وتقول الدراسة، التي نُشرت في دورية الجمعية الملكية، «مع كل 10 سنتيمترات زيادة في معدل طول الإنسان الطبيعي، تزيد نسب مخاطر إصابة الشخص بالسرطان بمقدار 10 في المئة».