رأى رئيس حركة التغيير ايلي محفوض أنه "عندما لم يتمكنوا من إخراج القوات اللبنانية من الحكومة لجأوا الى الحيلة من خلال إظهارها أنها المعرقل وبالتالي تحميلها مسؤولية البقاء بدون حكومة في ظل أوضاع معقدة وبذلك نؤلب الرأي العام عليها، لكن حسابات الحقل لم تتطابق مع حسابات البيدر والناس لم تعد تنطلي عليها مزاعم وافتراءات".

 

وقال محفوض في سلسلة تغريدات له على حسابه عبر تويتر: "هناك من اعتقد أنه وخلال اللحظات الأخيرة من إعلان مراسيم التشكيل بإمكانه حشر القوات اللبنانية ووضعها في موقع وموقف محرج على طريقة هذا ما نعطيكم إياه خذوه أو ارحلوا take it or leave it لكن حساباتهم مغلوطة فإقصاء ممثل أكثر من نصف المسيحيين ليس بالأمر البسيط، فشئتم أم أبيتم كتلة القوات اللبنانية 15 نائبا وهي تمثل أكثر من نصف المسيحيين وهي الحزب الأكثر إنتشارا في لبنان والعالم وفي الجامعات فكفى تلاعبا معها وإقصائها لا يمر ولن يمر بالسهل".

 

وسأل: "هل من المنطق بمكان أن تحصل كل الأحزاب والتيارات والتكتلات على حقائبها الوازنة في حين كتلة القوات اللبنانية المؤلفة من 15 نائبا، وهو الحزب المنتشر على مساحة الوطن، وفي الإغتراب يحاولون إقصاءه ومحاربته وتحجيمه وبسحر ساحر سحبوا منه حقيبة وزارة العدل ليس لسبب الا للإحراج فالإخراج؟