أكد مدير الآثار والمتاحف السورية محمود حمود، أن المواقع الأثرية الخاضعة لسيطرة "قسد" في منبج بريف حلب وفي الرقة تتعرض للتعدي، خاصة من قبل الولايات المتحدة وفرنسا وغيرهما، مشيرا إلى أن الآثار في عفرين تتعرض لانتهاكات بإشراف الجيش التركي.
 
دمشق-سبوتنيك. وقال حمود في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، في سياق رده على سؤال عن سرقة الاثار من منبج بريف حلب من قبل "قسد" وبيعها: "لدينا معلومات من مصادر هناك عن وجود تعدي على المواقع الأثرية إضافة إلى استقدام اشخاص من كل حدب وصوب من
 
خارج سوريا وبالتحديد أميركا وفرنسا ومن جميع الجنسيات للتنقيب وباستخدام الأجهزة أحيانا".
 
وأضاف: "هناك الكثير من المواقع الأثرية الأخرى ليست فقط منبج وإنما في الرقة أيضا وهذا بالنسبة للمناطق الخاضعة لقسد".
 
وتابع حمود أن "المواقع الأثرية التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا فالوضع هناك أسوأ والانتهاكات فيها أكثر شدة، لاسيما في عفرين الغنية بالمواقع الأثرية والتي تتعرض للنهب والسلب بشكل يومي وبإشراف الجيش التركي والعصابات الإرهابية هناك".
 
وأوضح أن مديرية الآثار والمتاحف تقوم "بالتواصل مع وزارة الخارجية التي بدورها ترسل إلى الجهات المعنية دوليا حقيقة ما يجري، كما نتواصل مع اليونسكو وغيرها من الجهات المعنية بحماية التراث العالمي".