أعلنت الناطقة الرسمية باسم ​وزارة الخارجية الروسية​ ​ماريا زاخاروفا​ أن "تحويل الأموال إلى "​جبهة النصرة​" في أي شكل من الأشكال، ينتهك قرارات ​مجلس الأمن​، ويخضع للعقوبات التي تشمل كل المتورطين في التمويل".

وأوضحت زاخاروفا أنه "تم إدراج "جبهة النصرة" في قائمة مجلس الأمن للعقوبات على ​الإرهاب​، وتحويل الأموال إليها في أي شكل يعتبر انتهاكا مباشرا لقرارات مجلس الأمن، الشيء الذي ذكَرت به ​موسكو​ شركاءها الدوليين أكثر من مرة. من يقوم بتمويل الإرهابيين يخضع للإدراج في قائمة العقوبات".

وعلقت زاخاروفا على تقارير ظهرت في وسائل الإعلام الغربية، تفيد بأنه في المناطق التي لا تسيطر عليها ​الحكومة السورية​ شمالي البلاد، تقوم جميع الشحنات المستوردة من الخارج بدفع رسوم تدخل إلى خزينة الإرهابيين، ويدور الحديث عن منفذ باب الهوا الحدودي، مشيرةً الى أنه "يجب علينا أن نعرف بشكل كامل من يقوم بالإمدادات إلى ​سوريا​ عبر المنافذ الحدودية التي يسيطر عليها المسلحون، لأنه لا توجد أية بيانات لدى ​المجتمع الدولي​ عن ذلك".

وأكدت أن "الحديث يدور عن تقارير وسائل الإعلام، التي يجب أن تؤكدها الحقائق ويعلق عليها مسؤولون رسميون".