كشف رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض "أن المخطط إنكشف وقد صدرت الأوامر بإخراج القوات اللبنانية من التركيبة الحكومية مهما كان الثمن، وها هم ينسفون كل المعايير ويفجرون مبدأ المصالحة المسيحية وقد جن جنونهم من اقتراب موعد المصالحة بين القوات وتيار المردة، ولعل كلام الرئيس سعدالحريري أفقدهم صوابهم لدرجة الهلوسة الحسابية، لكن هذه العصبية لن تجدي ولا حكومة بدون القوات اللبنانية ونقطة عالسطر لذا ننصحهم بوقف حفلة الجنون".

وقال محفوض: "عندما تحداهم سمير جعجع في حال حصلت القوات اللبنانية على وزارة الطاقة بتأمين الكهرباء على مدار الساعة خلال فترة أقصاها ستة أشهر وببناء معامل خلال سنة ونصف السنة ارتعدت فرائصهم خوفا، فالرجل ومع وزراء الشؤون والصحة والإعلام قدم نموذجا نظيفا وشفافا لم يعهده اللبنانيون، فكيف اذا ما نجحت القوات بالفعل وهي ستنجح بالقول وبالفعل بوزارة الطاقة، لذا خافوا فعلا ان تؤمن القوات الكهرباء فرفضوا واستشاطوا غضبا، وعليه فانهم يفضلون ان تستمر العتمة على ان تتأمن الكهرباء للبنانيين فهل بهذه العقلية البالية وذهنية الحقد تبنى الأوطان أم أنهم من جماعة عنزة ولو طارت؟

وأشار الى بدعة ما أسموه "هناك فيتو وطني على أن تستلم القوات اللبنانية حقيبة سيادية على ما ذكر أحد الوزراء لكن معاليك ان كان من فيتو فيجب ان يكون على كل الحقائب وتاليا ماذا ومن تعني بالوطني؟ وبهذا المنطق فإنكم تقصدون أنكم انتم وطنيون والآخرون غير وطنيين؟ اسمع يا شاب ما يسري على سوانا يسري علينا وأكثر وبلا فتاوى لن تغير الحقيقة. وليتحمل المعرقل وحده هدم المصالحة".